الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6592 - (خ 4 ) : هشام بن يوسف الصنعاني ، أبو [ ص: 266 ] عبد الرحمن الأبناوي ، قاضي صنعاء ، من أبناء الفرس .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عمر بن كيسان ( عس ) ، وأمية بن شبل ، وبكار بن عبد الله بن وهب بن منبه ، وداود بن قيس ، الصنعانيين ، ورباح بن عبيد الله بن عمر العمري ، وسفيان الثوري ، وعبد الله بن بحير بن ريسان ، وعبد الله بن سليمان النوفلي ، وعبد الملك بن جريج ( خ د ) ، وعقيل بن معقل بن منبه ، وعمران أبي الهذيل وهو ابن عبد الرحمن بن هربد ، والقاسم بن فياض الأبناوي ( د س ) ، ومعمر بن راشد ( خ د ت س ) ، والمنذر بن النعمان الأفطس ، والنعمان بن الزبير الصنعاني ، والنعمان بن أبي شيبة الجندي ، ووهب بن عمر بن كيسان ، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن معاوية النصري ، وإبراهيم بن موسى الرازي ( خ د عس ) ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وإسحاق بن راهويه ، وابن عمه زكريا بن يحيى بن تميم بن عبد الرحمن الصنعاني ، وعامر بن سعيد البغدادي ، وعبد الله بن محمد المسندي ( خ ) ، وعلي بن بحر بن بري ( د ت ) ، وعلي ابن المديني ( خ ) ، [ ص: 267 ] ومحمد بن إدريس الشافعي ، وموسى بن هارون البردي ( د س ) ، ويحيى بن معين ( عس ) .

                                                                          قال الحسين بن الحسن الرازي : سألت يحيى بن معين عنه ، فقال : لم يكن به بأس ، كان هو أضبط عن ابن جريج من عبد الرزاق .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : هشام بن يوسف أثبت من عبد الرزاق في حديث ابن جريج ، وكان أقرأ لكتب ابن جريج من عبد الرزاق ، وكان أعلم بحديث سفيان من عبد الرزاق ، وهو ثقة ، قدم سفيان الثوري صنعاء فكان رجلان يكتبان : هشام بن يوسف أحدهما ، والناس لا يكتبون . قلت له : عبد الرزاق ، يعني الآخر ؟ قال : لا أعلم .

                                                                          وقال إبراهيم بن موسى الرازي : سمعت عبد الرزاق يقول : إن حدثكم القاضي - يعني هشام بن يوسف - فلا عليكم أن لا تكتبوا عن غيره .

                                                                          وقال إبراهيم أيضا : سمعت هشام بن يوسف يقول : قدم الثوري اليمن ، فقال : اطلبوا لي كاتبا سريع الخط فارتادوني ، وكنت أكتب .

                                                                          [ ص: 268 ] وقال العجلي : ثقة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبا زرعة وسألته عن هشام بن يوسف ، ومحمد بن ثور ، وعبد الرزاق ، فقال : كان هشام أصحهم كتابا من اليمانيين .

                                                                          قال : وقال أبو زرعة مرة أخرى : كان هشام أكبرهم وأخطهم ، وأتقن .

                                                                          وقال أبو حاتم : ثقة ، متقن .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال أحمد بن حنبل ، ومحمد بن سعد : مات سنة سبع وتسعين ومائة .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : أخبرت أنه مات في سنة سبع وتسعين ومائة .

                                                                          [ ص: 269 ] روى له الجماعة سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية