الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6568 - ( د ت س ) : هشام بن إسماعيل بن يحيى بن [ ص: 175 ] سليمان بن عبد الرحمن الحنفي ، وقيل : الخزاعي ، أبو عبد الملك الدمشقي العطار .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عبد الله بن سماعة ( س ) ، وإسماعيل بن عياش ، وسهل بن هاشم البيروتي ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، ومحمد بن شعيب بن شابور ( د ت ) ، ومروان بن محمد الطاطري ، ومروان بن معاوية الفزاري ، وهقل بن زياد ( س ) ، والوليد بن مزيد العذري ، والوليد بن مسلم .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، والعباس بن الوليد بن صبح الخلال ، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وعبد السلام بن عتيق ، وعلي بن عثمان النفيلي ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ( ت ) في غير " الجامع " ومحمد بن خزيمة بن راشد ، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني الحافظ ، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد القرشي ( د س ) .

                                                                          قال عبد السلام بن عتيق : ما كان في بلدنا مثله ، كان شيخا ثقة ، كنت أشبهه بالقعنبي .

                                                                          [ ص: 176 ] وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : كان من عباد الخلق ، ما رأيت بدمشق أفضل منه .

                                                                          وقال العجلي : شيخ ، كيس ، ثقة ، صاحب سنة ، لم يكن بدمشق في زمانه أفضل منه .

                                                                          وقال أبو حاتم : كان شيخا صالحا .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره أبو زرعة الدمشقي في أهل الفتوى بدمشق .

                                                                          قال أبو حاتم : قدمت دمشق سنة ست عشرة ومائتين ، وهو مريض ، فمات في مرضه .

                                                                          وقال عمرو بن دحيم ، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال ، وأبو زرعة الدمشقي : مات سنة سبع عشرة ومائتين .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية