الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6489 - ( د ) : نوح بن حكيم الثقفي ، وكان قارئا للقرآن .

                                                                          [ ص: 42 ] روى عن : داود ( د ) رجل من ولد عروة بن مسعود الثقفي .

                                                                          روى عنه : محمد بن إسحاق بن يسار ( د ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثني نوح بن حكيم الثقفي ، وكان قارئا للقرآن عن رجل من بني عروة بن مسعود يقال له : داود قد ولدته أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، عن ليلى بنت قانف الثقفية ، قالت : كنت فيمن غسل أم كلثوم بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند وفاتها ، وكان أول ما أعطانا رسول - صلى الله عليه وسلم - الحقاء ثم الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ، ثم أدرجت بعد في الثوب الخامس ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس عند [ ص: 43 ] الباب معه كفنها يناولناه ثوبا ثوبا .

                                                                          رواه عن أحمد بن حنبل ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية