الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 454 ] من اسمه وفاء ، ووقاء ، ووقاص ، ووقدان

                                                                          6691 - (د ) : وفاء بن شريح الصدفي الحضرمي المصري .

                                                                          روى عن : رويفع بن ثابت الأنصاري ، وسهل بن سعد الساعدي ( د ) ، والمستورد بن شداد .

                                                                          روى عنه : بكر بن سوادة ( د ) ، وزياد بن نعيم .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رشدين المصري ، قال : حدثنا أحمد بن صالح ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث ، عن بكر بن سوادة ، عن وفاء بن شريح ، عن سهل بن [ ص: 455 ] سعد ، قال : خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نقترئ ، فقال : " الحمد لله كتاب الله واحد ، وفيكم الأحمر وفيكم الأبيض وفيكم الأسود ، اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقومونه كما يقوم السهم يتعجل أحدهم أجره ولا يتأجله " .

                                                                          رواه عن أحمد بن صالح ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وزاد في حديثه عن عمرو بن الحارث ، وعبد الله بن لهيعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية