الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6642 - الهيثم بن حبيب ، وهو الهيثم بن أبي الهيثم الصيرفي الكوفي ، أخو عبد الخالق بن حبيب .

                                                                          روى عن : الحكم بن عتيبة ، وحماد بن أبي سليمان ، وعاصم بن ضمرة ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعون بن أبي جحيفة ، ومحارب بن دثار .

                                                                          روى عنه : حفص بن أبي داود ، وزيد بن أبي أنيسة ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله .

                                                                          قال أبو داود الطيالسي ، عن أبي عوانة : قلت لشعبة حيث أردت أن أخرج إلى الكوفة : من ألزم ؟ قال : الهيثم الصيرفي .

                                                                          وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل أثنى على الهيثم بن حبيب ، وقال : ما أحسن أحاديثه وأشد استقامها ، ليس كما يروي عنه أصحاب الرأي .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : الهيثم بن [ ص: 370 ] حبيب الصراف ثقة .

                                                                          وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم : ثقة في الحديث ، صدوق .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          في ترجمة أبي الهيثم الكوفي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية