الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6575 - ( ت ق ) : هشام بن زياد بن أبي يزيد القرشي ، أبو المقدام بن أبي هشام البصري ، أخو الوليد بن أبي هشام ، مولى آل عثمان بن عفان .

                                                                          [ ص: 201 ] روى عن : الحسن البصري ( ت ) ، وذكوان أبي صالح السمان ، وأبيه أبي هشام زياد بن أبي يزيد ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان ، وأبي أيوب عبد الله بن أبي سليمان مولى عثمان ، وعمار بن سعد القرظ ، وعمر بن عبد العزيز ، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ، ومحمد بن كعب القرظي ( ق ) ، ومحمد بن محمد بن الأسود الزهري ، ومعاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير ، وموسى بن أنس بن مالك ، وهشام بن عروة ، وأخيه الوليد بن أبي هشام ، وعن أمه ( ق ) عن فاطمة بنت الحسين .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن محمد الثقفي ، وآدم بن أبي إياس ، وإسماعيل بن صبيح اليشكري ، وبشر بن إبراهيم الأنصاري البصري ، وحاتم أبو عبيدة البصري ، والحسن بن الربيع البجلي ، وحوثرة بن أشرس العدوي ، وداود بن إبراهيم العقيلي الواسطي قاضي قزوين ، وداود بن المحبر ، وزيد بن الحباب ( ت ق ) ، والسميدع بن واهب ، وشيبان بن فروخ ، وعباد بن عباد المهلبي ، والعباس بن الفضل الأنصاري ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وعبد الله بن زياد ، وعبد الله بن عاصم الحماني ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن حيان السمتي ، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي ، وعبد الكريم بن روح البصري ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، وعبيد الله بن محمد العيشي ، وعبيد بن عقيل الهلالي ، وعثمان بن الهيثم المؤذن ، وعثمان بن اليمان ، وعمار بن هارون أبو ياسر المستملي ، ومحبوب بن محمد العبدي ، ومسلم بن إبراهيم ، وأبو مطرف المغيرة بن مطرف ، والنضر بن شميل ، ووكيع بن الجراح ( ق ) ، ويحيى بن فياض الزماني ، وأبو أيوب يحيى بن [ ص: 202 ] ميمون بن عطاء التمار ، ويزيد بن هارون ، وأبو بكر الحنفي .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وأبو زرعة : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة .

                                                                          وقال في موضع آخر : ضعيف ، ليس بشيء .

                                                                          وقال البخاري : يتكلمون فيه .

                                                                          وقال أبو داود : غير ثقة .

                                                                          وقال الترمذي : يضعف .

                                                                          وقال النسائي ، وعلي بن الحسين بن الجنيد ، وأبو الفتح [ ص: 203 ] الأزدي : متروك الحديث .

                                                                          وقال النسائي في موضع آخر : ضعيف .

                                                                          وفي موضع آخر : ليس بثقة .

                                                                          وفي موضع آخر : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، ليس بالقوي ، وكان جارا لأبي الوليد الطيالسي ، فلم يرو عنه ، وكان لا يرضاه ، ويقال : إنه أخذ كتاب حفص المنقري من أصحاب الحسن ، فروى عن الحسن ، ويقال : إنه وقع إليه كتاب يونس بن عبيد ، عن الحسن ، وعنده عن الحسن أحاديث منكرة .

                                                                          [ ص: 204 ] روى له الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية