الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 392 ] من اسمه وابصة ، وواثلة ، وواسع

                                                                          6658 - (د ت ق ) : وابصة بن معبد بن عتبة بن الحارث بن مالك بن الحارث بن قيس ، ويقال : بشير بن كعب بن سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، أبو سالم ، ويقال : أبو الشعثاء ، ويقال : أبو سعيد ، الأسدي .

                                                                          قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عشرة رهط من قومه بني أسد سنة تسع ، فأسلموا ، ورجع إلى بلاد قومه ، ثم نزل الجزيرة ، وسكن الرقة ، وقدم دمشق ، وكانت له بها دار بقنطرة سنان .

                                                                          روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - ( د ت ق ) ، وعن خريم بن فاتك الأسدي ( د ) ، وعبد الله بن مسعود ( د ) ، وأم قيس بنت محصن الأسدية .

                                                                          روى عنه : أيوب بن عبد الله بن مكرز ، وحنش بن المعتمر ، وراشد ( ق ) ، وزر بن حبيش الأسدي ، وزياد بن أبي الجعد ( ت ) ، [ ص: 393 ] وأخوه سالم بن أبي الجعد ، وابنه سالم بن وابصة بن معبد ، وأبو الرصافة شبيب بن ديسم الباهلي الشامي ، وشداد مولى عياض بن عامر العامري ، وعامر الشعبي ، وعمرو بن راشد الأشجعي ( د ت ) ، وابنه عمرو بن وابصة بن معبد ( د ) ، وفراس بن خولي الأسدي ، وقيل : لم يدركه ، وهلال بن يساف ( د ت ق ) ، وأبو راشد الأزرق ، وأبو سكينة الحمصي .

                                                                          ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة .

                                                                          وقال بشر بن لاحق الرقي عن أبي راشد الأزرق : كنت آتي وابصة بن معبد ، وقل ما أتيته إلا أصبت المصحف موضوعا بين يديه ، ثم إن كان ليبكي حتى أرى دموعه قد بلت الورق .

                                                                          وقال أبو الهيثم محمد بن عبد الصمد بن عبد الرحمن الوابصي : توفي بالرقة ، وقبره عند منارة مسجد جامع الرقة ، وكان قارئا ، بكاء لا يملك دمعه .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية