الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6572 - ( ع ) : هشام بن حسان الأزدي القردوسي ، أبو عبد الله البصري ، والقراديس ولد قردوس بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث .

                                                                          [ ص: 182 ] قال الحاكم أبو أحمد الحافظ : والقراديس ، والحراميز ، والعقاة ، ولقيط ، وعرمان إخوة بنو الحارث بن مالك بن فهم ، والقسامل من ولد عمرو بن مالك بن فهم ، والأشاقر من ولد مالك بن عمرو بن مالك بن فهم ، ويقال : إنه من العتيك . كان نازلا في القراديس . ويقال : مولى القراديس .

                                                                          روى عن : أنس بن سيرين ( ق ) ، وأيوب بن موسى القرشي ( م س ) ، والحسن البصري ( ع ) ، وحميد بن هلال ( م د ) ، وأبي معشر زياد بن كليب ( م س ) ، وسهيل بن أبي صالح ( سي ) ، وعبد الله بن دهقان ، وعبد الله بن صهيب ( س ) ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة ( خ 4 ) مولى ابن عباس ، والقاسم بن مهران ، وقيس بن سعد المكي ( م س ) ، وكثير بن كثير بن المطلب ، ومحمد بن سيرين ( ع ) ، ومحمد بن واسع ( س ) ، ومهدي بن ميمون ( ت ) وهو أصغر منه ، والنعمان بن أبي بكر بن أنس بن مالك ، وهشام بن عروة ( خ ) ، وواصل ( س ق ) مولى أبي عيينة ، وأبي مجلز لاحق بن حميد ، ويحيى بن أبي كثير ( ق ) ، وأبي إدريس ( س ) ، وحفصة بنت سيرين ( ع ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن طهمان ( د ) ، وأسباط بن محمد القرشي ( م ) ، وإسماعيل ابن علية ( م س ) ، والأسود بن عامر شاذان ( س ) ، وجرير بن عبد الحميد ( م س ) ، وحفص بن غياث ( م ق ) ، وأبو أسامة حماد بن أسامة ( م ف س ق ) ، وحماد بن زيد ( خ م د س ) ، وحماد بن سلمة ( خت د سي ) ، وخالد بن الحارث [ ص: 183 ] ( س ) ، والخليل بن زكريا ( ق ) ، وروح بن عبادة ( م س ) ، وزائدة بن قدامة ( خ م د س ) ، وسعيد بن عامر ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسفيان الثوري ( خ ) ، وسفيان بن حبيب ( ت س ) ، وسفيان بن عيينة ( م س ) ، والسكن بن إسماعيل الأصم ( صد ) ، وشعبة بن الحجاج ، وصالح بن بشير المري ( ت ) ، وصفوان بن عيسى ( س ) ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ( س ) ، وعبد الله بن إدريس ( م ق ) ، وعبد الله بن بكر السهمي ( د ) ، وعبد الله بن رجاء المكي ( قد س ) ، وعبد الله بن المبارك ( م س ) ، وعبد الله بن نمير ( م ق ) ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ( ع ) ، وعبد الرحمن بن قيس الضبي ( تم ) ، وعبد الرحيم بن سليمان الرازي ( م ق ) ، وعبد السلام بن حرب ( خ س ق ) ، وعبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب ( د ت ) ، وعبد الملك بن جريج ( م س ) ، وعبد الوهاب الثقفي ( د س ) ، وعثمان بن عمر بن فارس ( ت ) ، وعثمان بن الهيثم المؤذن ، وعكرمة بن عمار ( ت ق ) ، وعيسى بن يونس ( م 4 ) ، وفضيل بن عياض ( ر م ت س ) ، وقران بن تمام الأسدي ( س ) ، ومحاضر بن المورع ( س ) ، ومحمد بن بكر البرساني ( م د ) ، ومحمد بن جعفر غندر ( س ) ، ومحمد بن سلمة الحراني ( د س ) ، ومحمد بن سواء ، ومحمد بن عبد الله بن علاثة ( ق ) ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ( خ م س ) ، ومحمد بن أبي عدي ( خ د ت ق ) ، ومحمد بن مروان الباهلي ، ومحمد بن مروان العجلي ( ق ) ، ومخلد بن الحسين المصيصي ( مق س ) ، ومعتمر بن سليمان ( م ) ، ومعمر بن راشد ، ومكي بن إبراهيم البلخي ( خ ) ، والنضر بن شميل ( خ ت س ) ، وهشيم بن بشير ( م ت س ) ، وهقل بن زياد ( ق ) ، والوليد بن مسلم ، [ ص: 184 ] ( ق ) ، ووهب بن جرير بن حازم ( م ) ، ويحيى بن سعيد القطان ( خ م د ت س ) ، ويحيى بن كثير أبو النضر ، ويزيد بن زريع ( خ م ق ) ، ويزيد بن هارون ( م 4 ) ، ويوسف بن يعقوب السدوسي ( س ) ، وأبو بكر بن عياش ( ت ) ، وأبو خالد الأحمر ( م د ) ، وأبو معاوية الضرير ( م ) .

                                                                          قال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن محمد بن سلام الجمحي ، وسليمان بن أبي شيخ هشام بن حسان مولى القراديس من الأزد .

                                                                          قال ابن أبي شيخ : إنما سمي قردوس من جماله .

                                                                          وقال عمرو بن علي : هشام بن حسان مولى العتيك نزل درب القراديس فنسب إليهم .

                                                                          وقال حماد بن زيد ، عن هشام بن حسان كناني محمد بن سيرين أبا عبد الله ، ولم يولد لي .

                                                                          وقال عارم : حدثنا حماد بن زيد ، عن سعيد بن أبي صدقة : أن محمد بن سيرين قال : هشام منا أهل البيت .

                                                                          قال حماد : وكان أيوب يقول : سل لي هشاما عن حديث كذا .

                                                                          وقال سعيد بن عامر ، عن سعيد بن أبي عروبة : ما رأيت أو ما كان أحد أحفظ ، عن محمد بن سيرين من هشام .

                                                                          وقال علي بن الحسن الهسنجاني ، عن نعيم بن حماد ، [ ص: 185 ] سمعت ابن عيينة يقول : لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن . قيل لنعيم : لم ؟ قال : لأنه كان صغيرا .

                                                                          وعن نعيم بن حماد ، عن سفيان بن عيينة : كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن .

                                                                          وقال سعيد بن عامر : سمعت هشاما يقول : جاورت الحسن عشر سنين .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي شيبة ، عن إسماعيل ابن علية : كنا لا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئا .

                                                                          وقال موسى بن أيوب النصيبي : حدثنا مخلد بن الحسين ، عن هشام أنه كان إذا حدث عن ابن سيرين سرده سردا كما سمعه ، وإن كان ابن سيرين يرسل فيه ; يرسل فيه هشام في حديث ابن سيرين خاصة .

                                                                          وقال إبراهيم بن مهدي : سمعت حماد بن زيد يقول : أنبأنا أيوب ، وهشام ، وحسبك هشام .

                                                                          وقال عبد العزيز بن أبي رزمة ، عن إبراهيم بن المغيرة المروزي : قلت لهشام بن حسان : أخرج إلي بعض كتبك قال : ليس لي كتب .

                                                                          [ ص: 186 ] وقال مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان : ما كتبت للحسن ، وابن سيرين حديثا قط إلا حديث الأعماق ; لأنه طال علي ، فكتبته ، فلما حفظته محوته .

                                                                          وقال علي ابن المديني : سمعت يحيى بن سعيد يقول : روى هشام بن حسان عن أبي مجلز واحدا أو اثنين . قلت ليحيى بن سعيد : ما هو ؟ قال : " لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب بيتا أو شيئا " . قلت ليحيى : هذا مما سمعه من أبي مجلز ؟ قال : نعم ، لقيه بخراسان .

                                                                          وقال علي في موضع آخر : سمعت يحيى بن سعيد يقول : هشام بن حسان في ابن سيرين أحب إلي من عاصم الأحول ، وخالد الحذاء في ابن سيرين ، وهو عندي في الحسن دون محمد بن عمرو .

                                                                          وقال عبد العزيز بن منيب المروزي ، عن حجاج بن المنهال : كان حماد بن سلمة لا يختار على هشام في حديث ابن سيرين أحدا .

                                                                          وقال عمر بن شبة : حدثني مخلد بن يحيى بن حاضر الباهلي ، عن وهب بن جرير بن حازم ، قال : رأيت أبي يكلم شعبة [ ص: 187 ] في رجل ، فقلت لأبي : في من كلمته ؟ قال : في هشام بن حسان . فالتفت شعبة إلى أبي ، فقال : دمر عليه .

                                                                          وقال يحيى بن آدم ، عن أبي شهاب الحناط : قال لي شعبة : عليك بحجاج ، ومحمد بن إسحاق ; فإنهما حافظان ، واكتم علي عند البصريين في خالد ، وهشام .

                                                                          وقال القواريري ، عن حماد بن زيد : شهدت أيوب ، ويحيى بن عتيق ، وهشام بن حسان وهم يتذاكرون حديث محمد ، فاتفق يحيى ، وهشام على حديث خالفهما أيوب فيه ، قال لهما : ليس هو كذا ، وخالفاه ، فلم يقوموا ، حتى رجعوا إلى حفظ أيوب ، فلما رأى أيوب أنهما قد رجعا إلى حفظه أحب أن يطأطئ منه . قال أيوب : وأيش الحفظ ؟ هذا فلان يحفظ لرجل كان يضحك منه .

                                                                          وقال الحسن بن علي الخلال ، عن علي ابن المديني : كان يحيى بن سعيد وكبار أصحابنا يثبتون هشام بن حسان ، وكان يحيى يضعف حديثه عن عطاء وكان الناس يرون أنه أخذ حديث الحسن عن حوشب .

                                                                          وقال أبو الحسن ابن البراء ، عن علي ابن المديني : أما حديث هشام عن محمد فصحاح ، وحديثه عن الحسن عامتها تدور على حوشب ، وهشام أثبت من خالد الحذاء في ابن سيرين ، وهشام ثبت .

                                                                          [ ص: 188 ] وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي ابن المديني ، عن عرعرة بن البرند : سألت عباد بن منصور : قلت : يا أبا سلمة ، تعرف أشعث مولى آل حمران ؟ قال : نعم : قلت : كان يقاعد الحسن ؟ قال : نعم كثيرا . قلت : هشام بن حسان القردوسي ؟ قال : ما رأيته عند الحسن قط . قال عرعرة : فأخبرت بذلك جرير بن حازم بعد موت عباد ، فقال لي جرير : قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عنده قط . فقلت : يا أبا النضر ، قد حدثنا عن الحسن بأشياء ورويناها عنه ، فعن من تراه أخذها ؟ قال : أراه أخذها عن حوشب .

                                                                          وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند ، عن جده : ذكرت لجرير بن حازم هشام بن حسان ، قال : ما رأيته عند الحسن قط . قلت : فأشعث ؟ قال : ما أتيت الحسن قط إلا رأيته عنده .

                                                                          وقال وهب بن جرير بن حازم ، عن أبيه : جلست إلى الحسن سبع سنين لم أخرم منها يوما واحدا ، أصوم وأذهب إليه ما رأيت هشاما عنده قط .

                                                                          وقال شعيب بن حرب ، عن شعبة : لو حابيت أحدا لحابيت هشام بن حسان ، كان خشبيا ، ولم يكن يحفظ .

                                                                          [ ص: 189 ] وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : زعم معاذ بن معاذ قال : كان شعبة يتقي حديث هشام بن حسان عن عطاء ، ومحمد ، والحسن . قال : وقال وهيب : سألني سفيان الثوري أن أفيده عن هشام بن حسان . فقلت : لا أستحل ، فأفدته عن أيوب عن محمد ، فسأل هشاما عنها .

                                                                          وقال سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد : ذكر لأيوب ، ويحيى عن هشام ، عن محمد ، قال : سألت عبيدة عما ينقض الوضوء ، قال : الحدث وأذى المسلم ، فأنكروا قوله : وأذى المسلم .

                                                                          وقال أيضا ، عن حماد بن زيد ، عن هشام ، عن محمد ، قال أبو هريرة : إذا قام أحدكم إلى الصلاة من الليل فليصل ركعتين خفيفتين . قال حماد : فذكرت ذلك لأيوب فقال : خفيفتين ، وأنكر أيوب قوله : خفيفتين .

                                                                          وقال أيضا ، عن حماد بن زيد : كان هشام يرفع حديث محمد ، عن أبي هريرة يقول فيها : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال : فذكرت ذلك لأيوب ، فقال لي : قل له : إن محمدا لم يكن يرفعها فلا ترفعها ، إنما كان يتخونها بالرفع ، فذكرت ذلك لهشام فترك الرفع .

                                                                          [ ص: 190 ] وقال أيضا ، عن سليم بن أخضر عن ابن عون : كان محمد لا يرفع من حديث أبي هريرة إلا ثلاثة أحاديث لا تجيء إلا بالرفع " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى إحدى صلاتي العشي " ، وقوله : " جاء أهل اليمن . . . " ولم يذكر الثالث .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن المبارك العيشي ، عن سفيان بن حبيب : ربما سمعت هشام بن حسان يقول : سمعت عطاء ، وأجيء بعد ذاك ، فيقول : حدثني الثوري ، وقيس ، عن عطاء ، هو ذاك بعينه . قلت له : اثبت على أحدهما ، فصاح بي .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن هشام بن حسان ، قال : صالح ، وهشام أحب إلي من أشعث .

                                                                          وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله يسأل عن هشام بن حسان كيف هو ؟ قال : إن هشام بن حسان ، أخبرك ، عندي لا بأس به ، وما تكاد تنكر عليه شيئا إلا وجدت غيره قد رواه إما أيوب وإما عوف .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : لا بأس به .

                                                                          [ ص: 191 ] وقال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين فقلت : هشام بن حسان أحب إليك أو جرير بن حازم ؟ فقال : هشام أحب إلي . قلت : فهشام أحب إليك في ابن سيرين أو يزيد بن إبراهيم ؟ قال : كلاهما ثقة .

                                                                          وقال عثمان أيضا : سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول : يزيد بن إبراهيم أثبت عندنا من هشام بن حسان .

                                                                          قال : وسألت يحيى بن يحيى بن عتيق ، فقال : ثقة . قلت : هو أحب إليك أو هشام في ابن سيرين ؟ قال : ثقة . قال عثمان : يحيى خير .

                                                                          وقال العجلي : بصري ، ثقة ، حسن الحديث يقال : إن عنده ألف حديث حسن ليست عند غيره .

                                                                          وقال أبو حاتم : كان صدوقا ، وكان يتثبت في رفع [ ص: 192 ] الأحاديث عن محمد بن سيرين . وقال أيضا : يكتب حديثه .

                                                                          وقال عمرو بن علي : كان من البكائين ، سمعت أبا عاصم يقول : رأيت هشام بن حسان وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - والجنة والنار بكى حتى تسيل دموعه على خديه .

                                                                          وقال أحمد بن منصور الرمادي ، عن عبد الرزاق : كان هشام بن حسان يقول لإنسان : إذا دخل عبيد الله فآذني . قال : فجاء عبيد الله فجلس إليه هشام ، فلما قام هشام ، قال عبيد الله : هذا يرى اليوم أنه أعلم أهل المشرق .

                                                                          وقال إبراهيم بن جابر ، عن عبد الرحيم بن هارون الغساني : سمعت هشام بن حسان يقول : ليت ما حفظ عني من العلم في أخبث تنور بالبصرة ، وليت حظي منه لا لي ولا علي .

                                                                          وقال محمد بن عبد الرحمن العلاف عن محمد بن سواء : سمعت هشام بن حسان يقول لأصحاب الحديث : لوددت أني قارورة حتى كنت أقطر في حلق كل واحد منكم .

                                                                          [ ص: 193 ] وقال عفان بن مسلم ، عن معاذ بن معاذ : قال عمرو بن عبيد : لم أر هشاما عند الحسن قط ، ولا جاء معنا عند الحسن قط . قال : وقال أشعث : ما رأيت هشاما عند الحسن ولا ، ولا ، فقيل له : يا أبا هانئ ، إن عمرو بن عبيد يقول هذا في هشام ، وهشام صاحب سنة ، فإن أنت أيضا قلت هذا كنت قد أعنت عمرا عليه . قال : فكف عنه .

                                                                          قال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين ، وأبو نعيم ، وأبو بكر بن أبي شيبة : مات سنة ست وأربعين ومائة .

                                                                          وقال يحيى بن سعيد القطان ، ويحيى بن بكير : مات سنة سبع وأربعين ومائة .

                                                                          وقال مكي بن إبراهيم ، والترمذي : مات أول يوم من صفر سنة ثمان وأربعين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية