الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 211 ] 6579 - (م ق ) : هشام بن سليمان بن عكرمة بن خالد بن العاص ، القرشي ، المخزومي ، المكي .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن رافع ، وسفيان الثوري ، وعبد الله بن أبي سليمان مولى بني مخزوم ، وعبد الله بن شيبة بن عثمان ، وعبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي ، وعبد الملك بن جريج ( م ق ) ، وعبد الملك بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، وهشام بن عروة ، ويونس بن يزيد الأيلي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، وأحمد بن الحارث بن أبي مسرة المكي ، وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي ، وخالد بن عبد الرحمن بن خالد بن سلمة المخزومي ، وزيد بن المبارك الصنعاني ، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، وسويد بن سعيد ( ق ) ، وصالح بن مسمار المروزي ، وعبد العزيز بن يحيى الكناني المكي ، ومحمد بن عبد الرحمن التيمي ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ( م ) ، وأبو زكريا يحيى بن حسان الحساني ، ويحيى بن محمد بن ثوبان ، ويعقوب بن حميد بن كاسب .

                                                                          [ ص: 212 ] قال أبو حاتم : مضطرب الحديث ، ومحله الصدق ، ما أرى بحديثه بأسا .

                                                                          روى له مسلم ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية