الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6483 - ( ق ) : نهشل بن سعيد بن وردان القرشي الورداني ، [ ص: 32 ] أبو سعيد ، ويقال : أبو عبد الله الخراساني النيسابوري ، ويقال : الترمذي . بصري الأصل .

                                                                          روى عن : ثور بن يزيد الحمصي ، وداود بن أبي هند ، والربيع بن أنس ، والضحاك بن مزاحم ( ق ) .

                                                                          روى عنه : بكر بن خنيس ، والجارود بن يزيد العامري ، ورواد بن الجراح ، وسعد بن سعيد الجرجاني ، وسفيان الثوري - وهو من أقرانه - ، وعامر بن إبراهيم الأصبهاني ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد الوهاب بن حبيب العبدي والد محمد بن عبد الوهاب ، والعلاء بن صالح ، ومحمد بن الحسن الشيباني الفقيه ، ومحمد بن معاوية بن مالج الأنماطي ، ومحمد بن معاوية النيسابوري ، ومعاوية بن سلمة النصري ( ق ) وقيل : معاوية بن محمد البصري ، وقيل : معاوية بن عبد الكريم الضال ، وأبو عمرو بن العلاء النحوي ، وهو أكبر منه .

                                                                          قال أبو داود الطيالسي ، وإسحاق بن راهويه : كذاب .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى ، وأبو داود : ليس بشيء .

                                                                          [ ص: 33 ] وقال يحيى في موضع آخر : ليس بثقة .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى ، وأبو زرعة ، والدارقطني : ضعيف .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، متروك الحديث ، ضعيف الحديث .

                                                                          وقال الجوزجاني : غير محمود في حديثه .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .

                                                                          وقال ابن حبان : يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم ، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب .

                                                                          [ ص: 34 ] روى له ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية