الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6523 - ( د س ) : هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي الدمشقي .

                                                                          روى عن : بشير بن النعمان الأنصاري من ولد النعمان بن بشير ، وعمه جامع بن بكار بن بلال ( مد ) ، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر ( س ) ، وأبيه محمد بن بكار بن بلال ( مد ) ، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ( د س ) ، ومحمد بن غصن الطبري ، ومروان بن محمد الطاطري ( د س ) ، ومنبه بن عثمان اللخمي ، [ ص: 104 ] ويزيد بن خالد بن موهب الرملي ( د ) .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، وأبو الحسين أحمد بن عمير بن جوصاء ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، والحسين بن إسماعيل بن حيان البقار الرملي ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبدان بن أحمد الأهوازي العسكري ، والفضل بن عبد الله بن مخلد ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي ، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، ومحمد بن الفيض بن محمد بن الفياض الغساني ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ومحمد بن يوسف بن بشر مامويه الفروي .

                                                                          قال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال النسائي : لا بأس به .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية