الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6620 - ( ق ) : هلال بن أبي زينب ، واسمه فيروز ، [ ص: 337 ] القرشي ، مولاهم ، البصري ، جد محمد بن الحسن بن هلال ، المعروف بمحبوب .

                                                                          روى عن : شهر بن حوشب ( ق ) .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن عون ( ق ) .

                                                                          قال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : هلال بن أبي زينب لا أعلم روى عن غير ابن عون ، واسم أبي زينب فيروز .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له ابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم [ ص: 338 ] ابن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن أبي عدي ، عن ابن عون ، عن هلال بن أبي زينب ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة أنه قال : ذكر الشهيد عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيليهما ببراح من الأرض بيد كل واحدة أو في يد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها " .

                                                                          رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن ابن أبي عدي ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية