الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6547 - ( د ) : هانئ بن كلثوم بن عبد الله بن شريك بن ضمضم ، ويقال : ابن حيان ، الكناني ، ويقال : الكندي ، الشامي الفلسطيني .

                                                                          روى عن : حرقوص بن سعد الجذامي ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأبيه عمر بن الخطاب ، وعمرو بن الوليد ( د ) ، ومحمود بن الربيع ( د ) ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي مسلم الجليلي معلم كعب الأحبار .

                                                                          روى عنه : أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي ، وخالد بن دهقان ( د ) ، وعبد الله بن عوف القارئ الفلسطيني ، ومعقل بن عبد الله الكناني الفلسطيني ، ويحيى بن أبي عمرو السيباني إن كان محفوظا .

                                                                          ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .

                                                                          [ ص: 144 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال محمد بن شعيب بن شابور عن خالد بن دهقان : كنا في غزاة ، فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون ذلك له يقال له : هانئ بن كلثوم ، فسلم على عبد الله بن أبي زكريا ، وكان يعرف له حقه ، فذكر عنه حديثا .

                                                                          وقال مغيرة بن مغيرة الرملي ، عن رجاء بن أبي سلمة أن عطاء الخراساني كان إذا ذكر ابن محيريز ، وهانئ بن كلثوم ، ورجاء بن حيوة ، وابن الديلمي ، وابن أبي سودة ، قال : قد كان في هؤلاء من هو أشد اجتهادا من هانئ بن كلثوم ، لكنه كان يفضل بحسن الخلق .

                                                                          وقال ضمرة بن ربيعة ، عن قادم بن ميسور : بعث عمر بن عبد العزيز إلى هانئ بن كلثوم يستخلفه على فلسطين عربها وعجمها ، فأبى ومات في ولايته ، فلما بلغه وفاته قال : أحتسب عند الله صحبة هانئ الجيش .

                                                                          وقال رجاء بن أبي سلمة ، عن أبيه : شهدت جنازة هانئ بن كلثوم في ولاية عمر بن عبد العزيز بالسافرية ; قرية إلى جانب الرملة .

                                                                          روى له أبو داود .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية