الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6657 - ( س ) : الهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران بن عبد الله بن أبي عبد الله ، واسمه جرول العنسي ، أبو الحكم الدمشقي ، ابن أخت محمد بن عائذ القرشي .

                                                                          روى عن : أبي موسى أحمد بن سلمة الأنصاري ، وأحمد بن نمير الثقفي ، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي ، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني ، وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني ، وعلي بن عياش الحمصي ، وعمرو بن هاشم البيروتي ، ومحمد بن بكار بن بلال ( س ) ، وخاله محمد بن عائذ القرشي ، وأبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي ، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ، ومحمد بن المبارك الصوري ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ومروان بن محمد الطاطري ، ومنبه بن عثمان اللخمي ، وهشام بن عمار السلمي ، والوليد بن الوليد القلانسي .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان ، وابن ابنته إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم العنسي ، [ ص: 391 ] وأحمد بن عامر بن عبد الواحد البرقعيدي ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصاء الدمشقي الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي الحافظ ، وأحمد بن هشام بن حنش البخاري الغزال ، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في غير " السنن " ، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي ، وأبو العباس محمد بن أحمد بن أبان بن سلم الضراب الرقي ، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني ، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، ومحمد بن بشر بن يوسف القرشي المعروف بابن مامويه ، ومحمد بن المسيب بن إسحاق الأرغياني .

                                                                          قال النسائي : لا بأس به .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية