الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6615 - ( سي ) : هلال بن أبي حميد ، ويقال : ابن حميد ، [ ص: 329 ] ويقال : ابن عبد الله ، ويقال : ابن عبد الرحمن ، ويقال : ابن مقلاص ، الجهني ، مولاهم ، أبو عمرو ، ويقال ، أبو أمية ، ويقال : أبو الجهم ، الكوفي الصيرفي الجهبذ المعروف بالوزان .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عكيم الجهني ( س ) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ( م د س ) ، وعروة بن الزبير ( ت ) ، وأبي بشر ( ت ) .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس ( ت ) ، وإسماعيل بن مجالد بن سعيد ، وحجاج بن أرطاة ، وسفيان بن عيينة ، وشريك بن عبد الله ( س ) ، وشعبة بن الحجاج ، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي ( خ م ) ، وعمر بن عبيد الطنافسي ، وعنبسة بن سعيد بن الضريس الأسدي الرازي القاضي ، ومسعر بن كدام ( خ م ) ، وأبو عوانة ( خ م د س ) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وكذلك قال النسائي .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : لا بأس به .

                                                                          [ ص: 330 ] وقال عنه أيضا : حدثنا حامد ، قال : حدثنا سفيان ، قال : كان هلال الوزان شيخا قد كبر كان يكتب على البيدر في كل شهر بعشرة دراهم .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الجماعة سوى ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية