الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6593 - (سي ) : هشام بن يوسف السلمي الحمصي ، نزيل واسط .

                                                                          روى عن : عبد الله بن بسر المازني ( سي ) ، وعن عوف بن مالك مرسلا .

                                                                          روى عنه : سفيان بن حسين ، وهشيم بن بشير ( سي ) .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين : قلت : سفيان بن حسين عن هشام بن يوسف ، من هشام ؟ قال : لا أعرفه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي في " اليوم والليلة " ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، [ ص: 270 ] قال : أخبرنا هشيم ، قال : أخبرنا هشام بن يوسف ، قال : سمعت عبد الله بن بسر يحدث أن أباه صنع للنبي - صلى الله عليه وسلم - طعاما فدعاه ، فأجابه ، فلما فرغ من طعامه ، قال : اللهم ارحمهم ، واغفر لهم ، وبارك لهم فيما رزقتهم .

                                                                          رواه عن زياد بن أيوب ، عن هشيم ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية