الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6467 - ( ع ) : نفيع ، أبو رافع الصائغ المدني ، نزيل [ ص: 15 ] البصرة ، مولى ابنة عمر بن الخطاب ، وقيل : مولى ليلى بنت العجماء . أدرك الجاهلية ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                          وروى عن : أبي بن كعب ( د س ق ) ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله بن مسعود ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ( س ) ، وكعب الأحبار ( د ) ، وأبي بكر الصديق ، وأبي موسى الأشعري ( س ) ، وأبي هريرة ( ع ) ، وحفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                          روى عنه : بكر بن عبد الله المزني ( ع ) ، وثابت البناني ( خ م د س ق ) ، والحسن البصري ( خ م د س ق ) ، وحميد بن هلال ( م ) ، وخلاس بن عمرو الهجري ( م د س ق ) ، وسليمان التيمي ، وعبد الله بن فيروز الداناج ( م ) ، وابنه عبد الرحمن بن أبي رافع الصائغ ، وعطاء بن أبي ميمونة ( بخ م ق ) ، وعلي بن زيد بن جدعان ( قد ) ، وعلي بن سويد بن منجوف ، والقاسم بن مهران ( م س ق ) ، وقتادة بن دعامة ( خ د ت ق ) ، ومروان الأصفر ، وميمون بن جابان ( د ) ، ويحيى البكاء ، وأبو حفص البصري ( س ) .

                                                                          ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة ، وقال : تحول إلى البصرة ، فروى عنه أهلها ، ولم يرو عنه أهل المدينة شيئا ; لأنه خرج من عندهم قديما ، وكان ثقة .

                                                                          وقال العجلي : بصري ، تابعي ، ثقة من كبار التابعين .

                                                                          [ ص: 16 ] وقال أبو حاتم : ليس به بأس .

                                                                          وقال حماد بن سلمة ، عن ثابت : لما أعتق أبو رافع بكى ، فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : كان لي أخوان فذهب أحدهما .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية