الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6475 - ( بخ ت ) : نمير بن أوس الأشعري ، قاضي دمشق .

                                                                          روى عن : حذيفة بن اليمان مرسل ، ومالك بن مسروح ( ت ) ، ومعاذ بن جبل مرسل ، وأبي الدرداء ، وأبي موسى الأشعري ، وأم الدرداء .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سليمان الأفطس ، وخالد بن يزيد المري ، وسالم بن عبد الأعلى القرشي ، وسعيد بن عبد العزيز ، [ ص: 22 ] وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وعبد الله بن ملاذ ( ت ) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعمر بن يزيد النصري ، وأبو عبد الرحمن قيس بن موسى الأعمى ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، والهيثم بن عمران العنسي ، وابنه الوليد بن نمير بن أوس ( بخ ) ، ويحيى بن الحارث الذماري ، وأم يزيد والدة عبد الملك بن محمد الصنعاني

                                                                          وكان ممن يحضر دراسة القرآن بجامع دمشق ويدرس مع الناس ، وهو قاض ، وولي أذربيجان .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : ولاه هشام بن عبد الملك القضاء ، ثم كتب إليه يستعفيه وأخبره أنه ضعيف ، فقال هشام : من لقضاء الجند ؟ قالوا : يزيد بن أبي مالك . فأمر بعهده فكتب وولاه القضاء بعده . مات سنة خمس عشرة ومائة .

                                                                          وقال خليفة بن خياط : توفي سنة إحدى وعشرين ومائة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : مات سنة اثنتين وعشرين ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، والترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية