الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 65 ] من اسمه نوف ، ونوفل ، ونيار

                                                                          6498 - نوف بن فضالة الحميري البكالي ، أبو يزيد ، ويقال : أبو الرشيد ، ويقال : أبو رشدين ، ويقال : أبو عمرو ، الشامي من أهل دمشق ، ويقال : من أهل فلسطين ، وهو ابن امرأة كعب الأحبار .

                                                                          روى عن : ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعلي بن أبي طالب ، وكعب الأحبار ، وأبي أيوب الأنصاري .

                                                                          روى عنه : خالد بن صبيح ، وسعيد بن جبير ، وشهر بن حوشب ، ونسير بن ذعلوق ، وأبو إسحاق الهمداني ، وأبو عمران الجوني ، وأبو هارون العبدي .

                                                                          ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من أهل الشامات .

                                                                          وقال جعفر بن سليمان ، عن أبي عمران الجوني : كان نوف [ ص: 66 ] ابن امرأة كعب ، أحد العلماء .

                                                                          وقال ضمرة بن ربيعة ، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني : كان نوف البكالي إماما لأهل دمشق ، فكان إذا أقبل على الناس بوجهه قال : من لا يحبكم لا أحبه الله ، ومن لا يرحمكم فلا رحمه الله .

                                                                          وقال صفوان بن عمرو ، عن ابن أبي عتبة الكندي : كنا نختلف إلى نوف البكالي إذ أتاه رجل وأنا عنده ، فقال : يا أبا يزيد ، رأيت رؤيا كأنك تسوق جيشا ومعك رمح طويل في رأسه شمعة تضيء للناس .

                                                                          فقال : لئن صدقت رؤياك لأستشهدن ، فلم يكن إلا أن خرجت البعوث مع محمد بن مروان على الصائفة فقتل .

                                                                          له ذكر في الصحيحين في حديث سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب حديث موسى والخضر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية