الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6549 - ( بخ د س ) : هانئ بن يزيد بن نهيك بن دريد ، ويقال : دريد ، بن سفيان بن ضباب وهو سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، أبو شريح الحارثي الضبابي ، وقيل : المذحجي ، وقيل غير ذلك في نسبه ، وهو والد شريح بن هانئ . له صحبة .

                                                                          روى حديثه يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ ( بخ د س ) ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم ، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : " إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم ؟ قال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضي كلا الفريقين .

                                                                          فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما أحسن هذا فما لك من الولد ؟ فقال : لي شريح ، ومسلم ، وعبد الله . قال : فمن أكبرهم ؟ قال : شريح . قال : فأنت أبو شريح "
                                                                          .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وفي " أفعال العباد " ، وأبو [ ص: 147 ] داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية