باب من قال هي ليلة سبع وعشرين.
1828 - أخبرنا أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أبو منصور السمعاني، نا نا أبو جعفر الرياني، نا حميد بن زنجويه، نا يعلى بن عبيد، عن سفيان، عاصم، عن زر، قال: لأبي بن كعب: " أبا المنذر، أخبرنا عن ليلة القدر، قال: فإن يقول: من يقم الحول يصبها، ابن أم عبد فقال: رحم الله قلت أبا عبد الرحمن، أما إنه قد علم أنها في رمضان، ولكن كره أن يخبركم، فتتكلوا، هي والذي أنزل القرآن على محمد ليلة سبع وعشرين، فقلنا: يا أنى علمت هذا؟ قال: بالآية التي أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، فحفظنا وعددنا، هي والله لا نستثني، قال: قلنا لزر: وما الآية؟ قال: تطلع الشمس، كأنها طاس، ليس لها شعاع ". أبا المنذر،
هذا حديث صحيح، أخرجه عن مسلم، محمد بن حاتم، عن وابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، عبدة، وعاصم [ ص: 388 ] قال وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، أبو عيسى: "أنها ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، وآخر ليلة من رمضان".
قال كأن هذا عندي، والله أعلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب على نحو ما يسأل عنه، يقال له: أنلتمسها في ليلة كذا؟ فيقول: التمسوها في ليلة كذا، قال الشافعي: وأقوى الروايات عندي فيها ليلة إحدى وعشرين. الشافعي:
وروي عن أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر، وكان أبي قلابة، يصلي في العشرين من رمضان، كصلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد. [ ص: 389 ] . أبو بكرة