الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب ما جاء في ليلة القدر.

                                                                            قال الله سبحانه وتعالى: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ) .

                                                                            قال ابن عيينة: ما في القرآن "وما أدراك"، فقد أعلمه، وما قال: "وما يدريك" فإنه لم يعلم.

                                                                            وقال عز وجل: ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) .

                                                                            وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه".

                                                                            1821 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي، أنا أبو الحسن [ ص: 380 ] علي بن عبد الله الطيسفوني، أنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر الجوهري، نا أحمد بن علي الكشميهني، نا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر، نا حميد الطويل، عن أنس، قال: أخبرني عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: "إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التسع والسبع والخمس".

                                                                            هذا حديث صحيح، أخرجه محمد، عن محمد بن المثنى، عن خالد بن الحارث، عن حميد، وأخرجه مسلم من رواية أبي سعيد الخدري.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية