الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب كل معروف صدقة.

                                                                            قال الله سبحانه وتعالى: ( ويمنعون الماعون ) ، قال ابن عباس: الماعون: العارية.

                                                                            وقال أبو عبيد: الماعون في الجاهلية: العطاء والمنفعة، وفي الإسلام: الزكاة والطاعة.

                                                                            وقيل: هو فاعول من المعن، وهو المعروف.

                                                                            وقيل: الماعون: الماء.

                                                                            1642 - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا علي بن عياش، نا أبو غسان، حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "كل معروف صدقة".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم، من رواية حذيفة.

                                                                            أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، نا أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن حبيب النيسابوري، أنا أبو الحسن المنصوري، أنا أبو العباس حامد بن شعيب البلخي، نا بشر، هو ابن الوليد، أخبرنا المنكدر بن محمد بن المنكدر، حدثني أبي، [ ص: 143 ] عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة، ومن المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك".

                                                                            هذا حديث حسن.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية