الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          653 - ( ق ) البراء السليطي ،

                                                                          عن نقادة الأسدي ( ق ) : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يستمنحه ناقة .

                                                                          روى عنه : أبو المنهال سيار بن سلامة الرياحي ( ق ) .

                                                                          روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد : أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر [ ص: 42 ] الصيدلاني في جماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا عفان بن مسلم ، وحجاج بن المنهال ، ومسلم بن إبراهيم ، قالوا : حدثنا غسان بن برزين ، قال : حدثنا سيار بن سلامة أبو المنهال الرياحي ، عن البراء السليطي ، عن نقادة الأسدي : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعث نقادة إلى رجل يستمنحه ناقة له ، وأن الرجل رده فأرسله إلى رجل آخر سواه ، فبعث إليه بناقة ، فلما أبصرها النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء بها نقادة يقودها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم بارك فيها وفيمن أرسل بها ، قال نقادة : يا رسول الله وفيمن جاء بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وفيمن جاء بها ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلبت ودرت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أكثر مال فلان وولده المانع ، اللهم اجعل رزق فلان يوما بيوم .

                                                                          قال حجاج ، وعفان : يعني : صاحب الناقة .

                                                                          وقال مسلم : الذي بعث بها ، رواه الإمام أحمد في مسنده ، عن عفان فوافقناه فيه بعلو ، ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن عفان ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، ولله الحمد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية