الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          825 - ( خ م د س ) : ثابت بن عياض الأحنف ، وهو الأعرج القرشي العدوي مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب .

                                                                          ويقال : مولى عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب .

                                                                          وقال محمد بن سعد : ثابت بن الأحنف بن عياض .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن [ ص: 368 ] عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ( م ) ، وأبي هريرة ( خ م د س ) .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، وزياد بن سعد ( خ م د س ) ، وسليمان الأحول ( م ) ، وعبيد الله بن عمر ، وعمرو بن دينار وفليح بن سليمان ومالك بن أنس ويحيى بن سعيد الأنصاري .

                                                                          قال أبو حاتم : لا بأس به .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال سفيان بن عيينة ، عن زياد بن سعيد قيل لثابت الأعرج : أين سمعت من أبي هريرة ؟ قال : كان موالي يبعثوني يوم الجمعة آخذ مكانا ، وكان أبو هريرة يجيء يحدث الناس قبل الصلاة .

                                                                          روى له البخاري ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية