الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 394 ] 843 - ( د ) : ثعلبة بن صعير ، ويقال : ثعلبة بن عبد الله بن صعير ، ويقال : ابن أبي صعير ، ويقال : عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري ، عداده في الصحابة .

                                                                          له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( د ) ، وقيل : عن أبيه ( د ) ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في صدقة الفطر .

                                                                          رواه عنه ابنه عبد الله بن ثعلبة ( د ) ، قاله بكر بن وائل ( د ) ، عن الزهري ، عن عبد الله بن ثعلبة ، عن أبيه ، وقيل : عن بكر بن وائل ( د ) ، عن الزهري ، عن ثعلبة بن عبد الله أو عبد [ ص: 395 ] الله بن ثعلبة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . ليس فيه : عن أبيه .

                                                                          وقال ابن جريج ( د ) ، عن الزهري ، عن عبد الله بن ثعلبة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . ليس فيه عن أبيه .

                                                                          وقال النعمان بن راشد ( د ) ، عن الزهري ، عن ثعلبة بن عبد الله ، عن أبيه . وقيل : عنه ( د ) ، عن الزهري ، عن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله ، عن أبيه .

                                                                          قال يحيى بن معين : ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير وثعلبة بن أبي مالك جميعا قد رأيا النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى له أبو داود .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية