الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          729 - ( ق ) : بشير بن ميمون الخراساني ، ثم الواسطي ، [ ص: 179 ] كنيته أبو صيفي ، قدم بغداد ، ثم صار إلى مكة .

                                                                          روى عن : أشعث بن سوار الكوفي ( ق ) ، وجعفر بن محمد الصادق ، والحكم بن عتيبة وسعيد المقبري ، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن يوسف صاحب نافع ، وعبيد بن همام ، وعطاء الخراساني ، وعكرمة مولى ابن عباس ، ومجاهد بن جبر ، ومنذر الثوري .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن موسى الفراء الرازي ، وأحمد بن عاصم العباداني ( ق ) ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وإسحاق بن كعب البغدادي مولى بني هاشم ، والحسن بن عرفة العبدي ، والحسن بن علي بن راشد الواسطي وحمدون بن سعد المؤذن وخلاد بن أسلم وصالح بن عبد الله الترمذي ، وعبد الله بن جعفر الرقي ، وعبد الحميد بن صبيح العنزي البصري ثم العدني ، وعلي بن حجر السعدي ، وعلي بن هاشم بن مرزوق الرازي ، وعمار بن خالد الواسطي وغسان بن الفضل السجستاني ، ومحمد بن إبراهيم بن عدي الأنباري ، ومحمد بن بكار بن الريان .

                                                                          وكتب عنه أحمد بن حنبل ولم يحدث عنه .

                                                                          وقال فيما رواه عنه ابنه عبد الله : ليس بشيء .

                                                                          [ ص: 180 ] وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى بن معين : اجتمع الناس على طرح حديث هؤلاء النفر ، فذكر منهم : بشير بن ميمون ، قدم بغداد ، يروي عن سعيد المقبري .

                                                                          وقال علي بن المديني ، وأبو زرعة : ضعيف .

                                                                          وقال البخاري : منكر الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : يتهم بالوضع .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وعامة روايته مناكير ، يكتب حديثه على الضعف .

                                                                          وقال الجوزجاني : غير ثقة .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة ولا مأمون .

                                                                          وقال في موضع آخر : متروك الحديث .

                                                                          وقال الدارقطني : متروك الحديث .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : روى أحاديث لا يتابعه أحد عليها ، وهو ضعيف جدا كما ذكره أحمد ، والبخاري ، والنسائي وغيرهم .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، عن أشعث بن سوار ، عن أنس [ ص: 181 ] ابن سيرين ، عن حذيفة : " لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية