الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          672 - ( بخ ل س ق ) : بسطام بن مسلم بن نمير العوذي البصري .

                                                                          [ ص: 79 ] روى عن : ثابت البناني ، والحسن البصري ( ل ) ، وعبد الله بن خليفة ( س ) ، ومالك بن دينار ( س ) ، ومحمد بن سيرين ( ل ) ، ومطر الوراق ، ومعاوية بن قرة المزني ( بخ ) ، وأبي التياح يزيد بن حميد الضبعي ( ق ) ، وأبي جمرة الضبعي ، وأبي رجاء العطاردي .

                                                                          روى عنه : جعفر بن سليمان الضبعي ، وحماد بن زيد ، وروح بن عبادة ( بخ ق ) ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ( س ) ، وسهل بن هاشم بن بلال ، وشعبة بن الحجاج ( س ) ، وصفوان بن عيسى ( ل ) ، ومعاذ بن معاذ ، ووكيع بن الجراح ، ويزيد بن زريع .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : صالح الحديث ليس به بأس .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن نمير : رفيع جدا ، وهو شيخ قديم كان من قدماء شيوخ وكيع .

                                                                          [ ص: 80 ] وقال أبو حاتم : لا بأس به صالح ، وهو أحب إلي من كثير بن يسار أبي الفضل .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس ،

                                                                          روى له البخاري في الأدب ، وأبو داود في المسائل ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية