الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 319 ] 797 - ( دس ) : التلب بن ثعلبة بن ربيعة التميمي العنبري ، والد ملقام بن التلب ، له صحبة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( دس ) .

                                                                          روى عنه : ابنه ملقام بن التلب ( د ) ، وقيل : عن ابن التلب ( س ) غير مسمى ، عن أبيه .

                                                                          روى له أبو داود والنسائي حديثا أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم المسلم بن محمد بن علان القيسي ، وأبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني ، وأم [ ص: 320 ] أحمد بن زينب بنت مكي بن علي الحراني ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله الرصافي ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين الشيباني ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب التميمي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن خالد - يعني : الحذاء - عن أبي بشر العنبري ، عن ابن الثلب ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن رجلا أعتق نصيبا له من مملوك فلم يضمنه النبي صلى الله عليه وسلم " .

                                                                          قال عبد الله ، قال أبي : كذا قال غندر : ابن الثلب ، بالثاء ، وإنما هو التلب ، وكان شعبة في لسانه شيء ، يعني : لثغة ، ولعل غندرا لم يفهم عنه .

                                                                          رواه أبو داود ، عن أحمد بن حنبل فوافقناه فيه بعلو ، ورواه النسائي ، عن أحمد بن عبد الله بن الحكم ، عن غندر ، وهو محمد بن جعفر ، به .

                                                                          وروى له أبو داود حديثا آخر له : " صحبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أسمع لحشرة الأرض تحريما " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية