الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          727 - ( م 4 ) : بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي . رأى أنس بن مالك .

                                                                          وروى عن الحسن البصري ( س ) ، وعبد الله بن بريدة [ ص: 177 ] (م 4 ) ، وعكرمة مولى ابن عباس ويحيى بن عبد الرحمن التيمي .

                                                                          روى عنه : جعفر بن عون وحاتم بن إسماعيل ( س ) ، وخلاد بن يحيى ( د ت ) ، وسفيان الثوري ، وعبد الله بن أبان العجلي ، وعبد الله بن المبارك ( س ) ، وعبد الله بن عمير ( م ) ، وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وعيسى بن يونس ( د ) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ( س ) ، والقاسم بن مالك المزني ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري ( د ) ، ومحمد بن فضيل ( س ) ، ووكيع بن الجراح ( ق ) .

                                                                          قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه ، فإذا هو يجيء بالعجب .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به .

                                                                          وقال البخاري : يخالف في بعض حديثه .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : روى ما لا يتابع عليه ، وهو ممن [ ص: 178 ] يكتب حديثه وإن كان فيه بعض الضعف .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية