الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          691 - ( خ ت س ) : بشر بن شعيب بن أبي حمزة واسمه [ ص: 127 ] دينار القرشي مولاهم أبو القاسم الحمصي .

                                                                          روى عن : أبيه شعيب بن أبي حمزة ( خ ت س ) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن محمد بن حنبل ، وأبو حميد أحمد بن محمد بن سيار العوهي الحمصي ، وإسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي ، وإسحاق بن منصور الكوسج ( س ) ، وإسحاق غير منسوب ( خ ) ، وهو الكوسج إن شاء الله ، والحسين بن أبي السري العسقلاني وصفوان بن عمرو الحمصي الصغير ( س ) ، وعبد الرحمن بن جابر بن البختري الطائي ، وعبد السلام بن محمد الحضرمي ، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي ، وعمران بن بكار البراد ( س ) الحمصيون ، ومحمد بن إسماعيل البخاري في غير الجامع ، ومحمد بن خالد بن خلي الحمصي ( س ) ، ومحمد بن أبي خالد الصومعي ، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه البغدادي ( س ) ، ومحمد بن عوف الطائي ، ومحمد بن مصفى ، ومحمد بن يحيى الذهلي ( ت س ) ، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي ، وأبو خالد يزيد بن قرة الحضرمي الحمصي .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبي عنه ، فقال : ذكر [ ص: 128 ] لي أن أحمد بن حنبل ، قال له : سمعت من أبيك شيئا ؟ قال : لا ، قال : فقرئ عليه وأنت حاضر ؟ قال : لا ، قال : فقرأت عليه ؟ قال : لا ، قال : فأجاز لك ؟ قال : نعم ، قال : فكتب عنه على معنى الاعتبار ولم يحدث عنه .

                                                                          وقال أبو زرعة : سماعه كسماع أبي اليمان إنما كان إجازة .

                                                                          وقال أبو اليمان الحكم بن نافع : كان شعيب بن أبي حمزة عسرا في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة ، فقال : هذه كتبي قد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها ومن أراد أن يعرض فليعرض ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها فإنه قد سمعها مني ،

                                                                          قال البخاري في التاريخ : تركناه وهو حي سنة اثنتي عشرة ومائتين .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات : مات سنة ثلاث عشرة ومائتين .

                                                                          [ ص: 129 ] روى له البخاري ، والترمذي ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية