الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          709 - ( ق) : بشر بن منصور الحناط ،

                                                                          عن أبي زيد ( ق ) ، عن أبي المغيرة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته " .

                                                                          روى عنه : أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ( ق ) ، وقال : كان ثقة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عنه ، فقال : لا أعرفه ولا أعرف أبا زيد .

                                                                          وقال أبو القاسم الطبراني : أبو زيد هذا عندي عبد الملك بن ميسرة الزراد . وما قاله بعيد جدا فإن الأشج لم يدرك أحدا من [ ص: 155 ] أصحاب الزراد .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه شعيب بن عمرو النميري : روى عن الحسن ، روى عبد الرحمن بن مهدي ، عن بشر بن منصور الحناط عنه .

                                                                          فعلى هذا يحتمل أن يكون السليمي والحناط واحدا ، وإن كان الحناط غير السليمي فقد ثبتت عدالته لرواية عبد الرحمن بن مهدي عنه ، فإنه لا يروي عن غير ثقة ، ولتوثيق أبي سعيد الأشج له ، والله أعلم .

                                                                          روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية