الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          743 - ( ت ق ) : بكر بن خنيس الكوفي العابد نزيل بغداد .

                                                                          روى عن : أبان بن أبي عياش ، وإبراهيم بن مسلم الهجري ، وإبراهيم بن وهب وإسماعيل بن أبي خالد وأشعث بن سوار وثابت البناني وأبيه خنيس وداود بن سليك ، وسلمة [ ص: 209 ] ابن كهيل ، وسليمان بن عطاء وسوار بن مصعب وضرار بن عمرو ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي ( ق ) ، وعطاء بن أبي رباح ، وعوف الأعرابي ، وأبي سنان عيسى بن سنان وليث بن أبي سليم ( ت فق ) ، ومحمد بن سعيد القرشي الشامي ( ت ) ، ومحمد بن يحيى المدني ونهشل بن سعيد ، وهشام بن الغاز ويونس بن عبيد .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن طهمان وآدم بن أبي إياس ، وإسحاق بن أبي يحيى الكعبي وأسد بن موسى وإسماعيل بن عمرو البجلي وبهلول بن حسان الأنباري وجعفر بن سليمان الضبعي وحجاج بن محمد الأعور وابنه خنيس بن بكر بن خنيس وداود بن الزبرقان ( ق ) ، وأبو سليمان داود بن هلال النصيبي وسلم بن سلام الواسطي ( فق ) ، وشهاب بن خراش بن حوشب وصالح بن بيان الأنباري وطالوت بن عباد الصيرفي ، وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وابنه عبد القدوس بن بكر بن خنيس ، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ، وعلي بن الجعد الجوهري ، وعمرو بن جرير الأحمسي ، وعمران بن عمار الحمصي وقرة بن حبيب الغنوي ، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ، ومحمد بن سلمة الحراني ومعاوية بن عمرو الأزدي ومعروف الكرخي ، وموسى بن داود ، وأبو النضر هاشم بن القاسم ( ت ) ، ووكيع بن الجراح ويحيى بن سعيد العطار الحمصي .

                                                                          قال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى بن معين : [ ص: 210 ] صالح لا بأس به إلا أنه يروي عن ضعفاء ويكتب من حديثه الرقاق .

                                                                          وقال عباس الدوري ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو حاتم : سألت علي بن المديني عنه ، فقال : للحديث رجال .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : ليس بمتروك ، وهو شيخ صاحب غزو .

                                                                          وقال أحمد بن صالح المصري ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش ، والدارقطني : متروك .

                                                                          وقال عمرو بن علي ويعقوب بن شيبة السدوسي ، والنسائي : ضعيف . زاد يعقوب : وكان يوصف بالعبادة والزهد .

                                                                          وقال النسائي في موضع آخر : ليس بالقوي .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عنه ، فقال : كان رجلا صالحا غزاء وليس بقوي في الحديث . قلت : هو متروك الحديث ، قال : لا يبلغ به الترك .

                                                                          وقال أبو داود : ليس بشيء .

                                                                          [ ص: 211 ] وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب في الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان يروي كل منكر وكان لا بأس به في نفسه .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : وهو ممن يكتب حديثه ويحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم ، وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث ، وربما حدثوا بالتوهم وحديثه في جملة حديث الضعفاء وليس ممن يحتج بحديثه .

                                                                          روى له الترمذي وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية