الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          725 - ( د ) : بشير بن مسلم الكندي أبو عبد الله الكوفي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ( د ) في النهي ، عن ركوب البحر . وقيل : عن رجل ، عن عبد الله بن عمرو . وعن كثير بن [ ص: 174 ] عقبة ، عن عائشة في قتل الوزع .

                                                                          وعنه : بشر أبو عبد الله ( د ) شيخ لمطرف بن طريف . وقيل : عن مطرف ، عن بشر أبي عبد الله الكندي ، عن عبد الله بن عمرو . وقيل : عن مطرف ، عن بشير أبي عبد الله الكندي ، عن عبد الله بن عمرو . وقيل : عن مطرف ، عن بشير بن مسلم الكندي : أنه بلغه عن عبد الله بن عمرو .

                                                                          قال البخاري : ولم يصح حديثه .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة إذنا ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ، قال : حدثنا سعيد بن منصور ، قال : حدثنا إسماعيل بن زكريا ، عن [ ص: 175 ] مطرف بن طريف ، عن بشير أبي عبد الله ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله فإن تحت البحر نارا أو تحت النار بحرا ، ولا تشتر من ذي ضغطة من سلطان شيئا " رواه عن سعيد بن منصور فوافقناه فيه بعلو إلا أنه زاد في إسناده ، عن بشر أبي عبد الله ، بين مطرف وبشير .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية