الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          822 - ( بخ م 4 ) : ثابت بن عبيد الأنصاري الكوفي مولى زيد بن ثابت .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك ، والبراء بن عازب ( م ) ومولاه زيد بن ثابت ( بخ ) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ( بخ ) ، وعبد الله بن مغفل المزني ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ( بخ ) ، وعبيد بن البراء بن عازب ( م د س ق ) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ( م د ت س ) ، وكعب بن عجرة ، والمغيرة بن شعبة [ ص: 363 ] وأبي جعفر الأنصاري .

                                                                          روى عنه : الحجاج بن أرطاة ( م ) ، وأبو سعد سعيد بن المرزبان البقال ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش ( بخ م د ت س ) ، وعبد ربه بن سعيد ، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية ( م ) ، وأبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي ، ومحمد بن شيبة بن نعامة الضبي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومسعر بن كدام ( بخ م د س ق ) ، ويزيد بن مردانية .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وإسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وفرق أبو حاتم بين ثابت بن عبيد الأنصاري وبين ثابت بن عبيد مولى زيد بن ثابت .

                                                                          روى عن : اثني عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الإبل .

                                                                          روى عنه : عبد ربه بن سعيد . وقال فيه : صالح الحديث .

                                                                          روى له البخاري في الأدب ، والباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية