الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          855 - ( بخ س ) : ثمامة بن عقبة المحلمي الكوفي .

                                                                          روى عن : الحارث بن سويد ، وزيد بن أرقم .

                                                                          روى عنه : سليمان الأعمش ، وعبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب بن سنان وهارون بن سعد العجلي ،

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة . وكذلك قال النسائي .

                                                                          [ ص: 409 ] روى له : البخاري في الأدب حديثا ، والنسائي حديثا .

                                                                          وقد وقع لنا حديث النسائي عاليا ، أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة إذنا من أصبهان ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا منجاب بن الحارث ، قال : حدثنا علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن ثمامة بن عقبة ، عن زيد بن أرقم ، قال : جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ، فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده ، فإذا بطنه قد ضمر " .

                                                                          رواه عن علي بن حجر ، عن علي بن مسهر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية