الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          805 - ( ت ) : تميم بن عطية العنسي الشامي الداراني .

                                                                          روى عن : عبد الله بن قيس الهمداني ، وعمير بن هانئ [ ص: 333 ] العنسي وفضالة بن دينار ، ومحمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي ، ومكحول الشامي ( ت ) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش ( ت ) ، ومحمد بن أبان بن صالح الجعفي ، والهيثم بن حميد الغساني ، والوليد بن مسلم ويحيى بن حمزة الحضرمي .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : ثقة معروف .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي : من الثقات .

                                                                          وقال أبو حاتم : محله الصدق ، ما أنكرت من حديثه شيئا إلا ما روى إسماعيل بن عياش عنه ، عن مكحول ، قال : جالست شريحا كذا وكذا شهرا وما أرى مكحولا رأى شريحا بعينه قط ، ويدل حديثه على ضعف شديد .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : روى الوليد ، عن تميم ، عن مكحول ، قال : قدمت الكوفة فاختلفت إلى شريح ستة أشهر ما أسأله عن شيء أكتفي بما يقضي به .

                                                                          روى له الترمذي قوله : "كثيرا ما كنت أرى مكحولا يسأل فيقول ندانم " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية