الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          842 - ( ت ق ) ثعلبة بن سهيل التميمي الطهوي أبو مالك الكوفي ، كان يكون بالري وكان متطببا .

                                                                          روى عن : جعفر بن أبي المغيرة ، وسفيان الثوري ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى وليث بن أبي سليم ( ق ) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( ت ) ، ومقاتل بن حيان ، وأبي سنان الشيباني .

                                                                          [ ص: 393 ] روى عنه : إسحاق بن سليمان وجرير بن عبد الحميد ( ت ) ، وحكام بن سلم ، الرازيون ، وأبو أسامة حماد بن أسامة ، وحماد بن مسعدة ، ومحمد بن يوسف الفريابي ( ق ) ، ومعاوية بن بغيل العجلي الرازي ، ويعقوب بن عبد الله القمي .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال يحيى في رواية أخرى : لا بأس به .

                                                                          وقال عيسى بن أبي فاطمة الرازي ، عن معاوية بن بغيل العجلي : كنت عند عنبسة بن سعيد قاضي الري فدخل عليه ثعلبة بن سهيل ، فقال له عنبسة : ما أعجب ما رأيت ؟ قال : كنت أضع شرابا لي أشربه من السحر ، فإذا جاء السحر جئت فلا أجد فيه شيئا فوضعت شرابا وقرأت عليه بشيء ، فلما كان السحر جئت فإذا الشراب على حاله ، وإذا الشيطان أعمى يدور في البيت .

                                                                          روى له الترمذي في باب المنديل بعد الوضوء ، عن الزهري ، قوله .

                                                                          وروى له ابن ماجه حديث مجاهد ، عن ابن عمر في الغناء عند العرس ، إلا أنه سماه في روايته : ثعلبة بن أبي مالك ، وهو وهم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية