الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 489 ] من اسمه

                                                                          ( جبارة وجبر وجبريل وجبلة )

                                                                          891 - ( ق ) : جبارة بن المغلس الحماني أبو محمد الكوفي .

                                                                          روى عن : أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي ( ق ) ، وثابت بن سليم البصري وحجاج بن تميم الجزري ( ق ) ، وحماد بن زيد ( ق ) ، وحماد بن يحيى الأبح وخازم بن الحسين أبي إسحاق الحميسي وذواد بن علبة الحارثي ، وسعير بن الخمس ، وسيف بن عمر التميمي وشبيب بن شيبة وشريك بن عبد الله النخعي وطعمة بن عمرو الجعفري ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الأعلى بن أبي المساور ( ق ) ، وأبي مريم عبد [ ص: 490 ] الغفار بن القاسم الأنصاري ، وعبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي ( ق ) ، وعبيد بن الوسيم الجمال ( ق ) ، وعمرو بن عطية بن سعد العوفي ، وعيسى بن يونس وقيس بن الربيع وكثير بن سليم الراوي ، عن أنس بن مالك ، له عنه نسخة ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ومندل بن علي ( ق ) ، وموسى بن عمير القرشي ، وموسى بن مطير وهشيم بن بشير ( ق ) ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري ( ق ) ، ويحيى بن العلاء الرازي ، وأبي شيبة يزيد بن معاوية ، وأبي بكر النهشلي ( ق ) .

                                                                          روى عنه : ابن ماجه وابن أخيه أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني ، وأبو بكر أحمد بن عثمان بن سعيد الأحول المعروف بكرنيب ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي وأسباط بن عبيد بن أسباط بن محمد القرشي ، وإسحاق بن موسى بن عمران النيسابوري ، ثم الإسفراييني وإسماعيل بن موسى الحاسب وبقي بن مخلد الأندلسي وجعفر بن أحمد السامي الكوفي وجعفر بن عمر النهاوندي ، والحسن بن سفيان الشيباني ، والحسين بن إدريس الأنصاري الهروي ، والحسين بن إسحاق التستري ، والحسين بن بحر البيروذي الأهوازي ، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، وعبد الله بن محمد بن سوار الهاشمي ، وعبدان الأهوازي الحافظ ، وعبيد بن غنام بن حفص بن غياث النخعي ، وعلي بن أحمد بن الحسين بن أبي قربة العجلي ، والفضل بن محمد بن رومي ، والقاسم بن محمد بن حماد الدلال [ ص: 491 ] الكوفي ، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ومحمد بن الليث الجوهري البغدادي ، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري القاضي .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جبارة ، منها ما حدثنا به ، عن حماد بن يحيى الأبح ، عن الحكم ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم " .

                                                                          فأنكر هذا ، وقال ; في بعض ما عرضت عليه مما سمعت : هذه موضوعة ، أو : هي كذب .

                                                                          وقال الحسين بن الحسن الرازي ، عن يحيى بن معين : كذاب .

                                                                          وقال البخاري : حديثه مضطرب .

                                                                          وقال أبو العباس بن عقدة ، عن محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي : سألت ابن نمير عن جبارة ، فقال : صدوق .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : كان أبو زرعة حدث عنه في أول أمره ، ثم ترك حديثه بعد ذلك .

                                                                          وقال : قال لي ابن نمير : ما [ ص: 492 ] هو عندي ممن يكذب كان يوضع له الحديث فيحدث به وما كان عندي ممن يتعمد الكذب .

                                                                          وقال أبو حاتم : هو على يدي عدل هو مثل القاسم بن أبي شيبة .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث عن قوم ثقات وفي بعض حديثه ما لا يتابعه أحد عليه غير أنه كان لا يتعمد الكذب إنما كانت غفلة فيه ، وحديثه مضطرب ، كما ذكره البخاري .

                                                                          [ ص: 493 ] قال البخاري ، والحضرمي : مات سنة إحدى وأربعين ومائتين .

                                                                          زاد البخاري : بالكوفة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية