الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 50 ] 659 - ( ع ) : بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، أبو بردة الكوفي .

                                                                          روى عن : الحسن البصري ، وأبيه عبد الله بن أبي بردة - إن كان محفوظا - وعطاء بن أبي رباح ، وأبي أيوب صاحب أنس بن مالك ، وجده أبي بردة بن أبي موسى ( ع ) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن زكريا ( خ م ) ، والحارث بن نبهان ، وحفص بن غياث ( خ م ت ) ، وأبو أسامة حماد بن أسامة ( ع ) ، وسفيان الثوري ( خ س ) ، وسفيان بن عيينة ( م د ت ) ، وعبد الله بن إدريس ( م ) ، وعبد الله بن المبارك ( م ) ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ( خ د ت ) ، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ( بخ ) ، وعبد الواحد بن زياد ( خ ) ، وعلي بن مسهر ( م ) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير ( خ م ت ق ) ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري ، ومروان بن معاوية الفزاري ، وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني ، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل ، ويحيى بن سعيد الأموي ( خ م س ) .

                                                                          [ ص: 51 ] قال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بالمتين ، يكتب حديثه .

                                                                          وقال عمرو بن علي : لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان ، عن سفيان عنه بشيء قط .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : روى عنه الأئمة والثقات ، ولم يرو عنه أحد أكثر مما رواه أبو أسامة وأحاديثه عنه مستقيمة ، وهو صدوق ، وقد أدخله أصحاب الصحاح فيها ، وأنكر ما روى : " إذا أراد الله بأمة خيرا قبض نبيها قبلها " . وهذا طريق حسن رواه ثقات ، وقد أدخله قوم في صحاحهم ، وأرجو أن لا يكون به بأس .

                                                                          [ ص: 52 ] روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية