الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          772 - ( مد ) : بكير بن معروف الأسدي أبو معاذ ، وقيل : أبو الحسن النيسابوري ، ويقال : الدامغاني صاحب التفسير كان على قضاء نيسابور ، ثم سكن دمشق .

                                                                          [ ص: 253 ] روى عن : إبراهيم بن ميمون الصائغ وشهاب بن خراش بن حوشب الحوشبي ، وأبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق البصري ، ومالك بن مغول ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، ومقاتل بن حيان ( مد ) ، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت ، ويحيى بن سعيد الأنصاري .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سليمان الزيات وحفص بن عبد الله السلمي ، وحماد بن قيراط النيسابوري وذو القرنين قاضي باذغيس ورواد بن الجراح العسقلاني وسلم بن سالم البلخي ، وعبد الله بن عثمان عبدان المروزي ، وعمر بن عبد الله بن رزين السلمي ، وأبو وهب محمد بن مزاحم المروزي ومروان بن محمد الطاطري ونوح بن ميمون ( ل ) ، وهشام بن عبيد الله الحنظلي الرازي ، والوليد بن مسلم ( مد ) .

                                                                          وسمع منه هشام بن عمار ولم يكتب منه .

                                                                          قال البخاري ، قال أحمد : ما أرى به بأسا .

                                                                          وكذلك قال أبو العباس الأصم ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وأبو حاتم الرازي .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، عن عبد الله بن أحمد [ ص: 254 ] ابن حنبل ، عن أبيه : ذاهب الحديث .

                                                                          وقال سفيان بن عبد الملك ، عن ابن المبارك : رمي به .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت الفريابي يقول : سمعت هشام بن عمار يقول : بكير بن معروف قدم علينا وكان من أهل خراسان وسمعت منه ورأيته ولم نكتب منه شيئا .

                                                                          وقال أيضا : أخبرنا جعفر بن أحمد بن عاصم حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، قال : حدثنا مروان ، قال : حدثنا بكير بن معروف أبو معاذ وكان ثقة ،

                                                                          قال ابن عدي : وبكير بن معروف ليس بكثير الرواية وأرجو أنه لا بأس به وليس حديثه بالمنكر جدا .

                                                                          قال الحاكم أبو عبد الله : قرأت في بعض الكتب : توفي بكير بن معروف صاحب مقاتل سنة ثلاث وستين ومائة .

                                                                          روى له أبو داود في كتاب المراسيل حديثا واحدا ، عن مقاتل : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة قبل الخطبة .. " الحديث ، وفي كتاب المسائل حديثا واحدا ، عن مقاتل ، عن الضحاك في قوله تعالى : ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم قال : هو على العرش ، وعلمه معهم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية