الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          640 - ( ق ) : بحر بن مرار بن عبد الرحمن بن أبي بكرة [ ص: 15 ] الثقفي أبو معاذ البصري ، قال البخاري : ويقال : مرار بلا تشديد .

                                                                          روى عن : الحكم بن الأعرج وجده عبد الرحمن بن أبي بكرة وجد أبيه أبي بكرة مرسل ( ق ) .

                                                                          روى عنه : الأسود بن شيبان ( ق ) ، وحماد بن زيد ، وشعبة بن الحجاج ، ويحيى بن سعيد القطان .

                                                                          قال علي بن المديني : سمعت يحيى بن سعيد وذكر بحر بن مرار فأثنى عليه خيرا وكان من أقدمهم ، يعني من أقدم ولد أبي بكرة .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة . وكذلك قال أبو نصر بن ماكولا .

                                                                          وقال البخاري : قال يحيى بن سعيد : رأيته قد خلط .

                                                                          قال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          [ ص: 16 ] روى له ابن ماجه حديثا واحدا : " مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان .. " الحديث من رواية وكيع ، عن الأسود بن شيبان ، هكذا مرسلا ،

                                                                          ورواه مسلم بن إبراهيم ، عن الأسود ، عن بحر ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبي بكرة متصلا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية