الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 6 ] 636 - 4 : باذام ، ويقال : باذان أبو صالح مولى أم هانئ بنت أبي طالب .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عباس ( 4 ) وعكرمة مولى ابن عباس وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة ومولاته أم هانئ ( ت س ) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي ( ت فق ) وجعدة بن ابن أم هانئ ( س ) وأبو هند الحارث بن عبد الرحمن الهمداني وسفيان الثوري وسليمان الأعمش ( فق ) وسماك بن حرب ( ت س ) وعاصم ابن بهدلة ( سي ) وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ( قد ) وعمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري وعمران بن سليمان ومالك بن مغول ومحمد بن جحادة ( 4 ) ومحمد بن السائب الكلبي ( ت فق ) وموسى بن عمير القرشي وأبو مكين نوح بن ربيعة .

                                                                          [ ص: 7 ] قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان : لم أر أحدا من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم هانئ وما سمعت أحدا من الناس يقول فيه شيئا ولم يتركه شعبة ولا زائدة ولا عبد الله بن عثمان .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : كان ابن مهدي ترك حديث أبي صالح .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : ليس به بأس ، وإذا روى عنه الكلبي فليس بشيء .

                                                                          وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه تفسير وما أقل ما له في المسند ، روى ابن أبي خالد عنه تفسيرا كبيرا قدر جزء ، في ذلك التفسير ما لم يتابعه أهل التفسير عليه ولم أعلم أحدا من المتقدمين رضيه .

                                                                          [ ص: 8 ] روى له الأربعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية