710 - ( ق) : بشر بن نمير القشيري البصري  . 
روى عن : حسين بن عبد الله بن ضميرة  ، والقاسم أبي عبد الرحمن صاحب أبي أمامة  ،  ومكحول الشامي   ( ق ) . 
روى عنه :  إبراهيم بن طهمان  ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري  ، والأبيض بن الأغر بن الصياح المنقري  ،  وإسرائيل بن يونس  ، والحسن بن محمد الأعمش  ،  وحماد بن زيد  ،  وسهيل بن أبي صالح  ، وهو من أقرانه ، وشعيب بن إسحاق الدمشقي  ، وعبد الله بن بكر السهمي  ،  وعبد الله بن وهب  ، وعبد الوارث بن  [ ص: 156 ] سعيد  ، وعبيد الله بن أبي حميد  ، وعمر بن علي المقدمي  ، ومحمد بن حمران   ومروان بن معاوية الفزاري  ، وأبو المهلب مطرح بن يزيد  ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري  ويحيى بن العلاء الرازي   ( ق ) ،  ويزيد بن زريع  ،  ويزيد بن هارون   . 
قال  محمد بن المثنى   : ما سمعت  يحيى بن سعيد  ولا  عبد الرحمن  حدثا عنه شيئا قط . 
وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن  علي بن المديني   : قيل  ليحيى القطان   : لقيت بشر بن نمير ؟ قال : نعم وتركته . 
وقال غيره ، عن  يحيى   : كان ركنا من أركان الكذب . 
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ : بشر بن نمير  ضعيف ، حدثت عن  شعبة   : أنه كان يدخل مسجد البصرة فيرى بشر بن نمير يحدث ، وعمران بن حدير قائما يصلي فيقول : أيها الناس احذروا هذا الشيخ لا تسمعوا منه ، وعليكم بهذا الشيخ المصلي ، يعني : عمران بن حدير ، قال : وكان بشر بن نمير لو قيل له : ما شاء الله ، لقال : القاسم عن أبي أمامة . 
وقال  أبو بكر الأثرم   : سمعت  أبا عبد الله  يقول : لا أعلم أني كتبت من حديث بشر بن نمير شيئا ، أو قال : كبير شيء . 
وقال  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، عن  أبيه   : ترك الناس حديثه . 
وقال غيره ، عن أحمد بن حنبل : يحيى بن العلاء كذاب يضع الحديث ، وبشر بن نمير أسوأ حالا منه . 
 [ ص: 157 ] وقال  عباس الدوري   ومعاوية بن صالح  ، عن  يحيى بن معين   : ليس بثقة . وكذلك قال  النسائي   . 
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني   : غير ثقة . 
وقال  البخاري   : منكر الحديث . 
وقال في موضع آخر : مضطرب ، تركه  علي   . 
وقال  عبد الرحمن بن أبي حاتم  سمعت  أبي  يقول : بشر بن نمير متروك الحديث . قيل له : بشر بن نمير أحب إليك أو جعفر بن الزبير ؟ قال : ما أقربهما ، قيل له : بشر بن نمير أحب إليك أو يحيى بن عبيد الله ، قال : ما أقربهما . 
وقال  أبو حاتم  في موضع آخر : بشر بن نمير وجعفر بن الزبير متقاربان في الإنكار ، روايتهما عن القاسم أبي عبد الرحمن وأحاديثهما عن القاسم منكرة ، ويذكر عنهما صلاح . 
وقال  علي بن الحسين بن الجنيد   : متروك الحديث . 
وقال  أبو أحمد بن عدي   : عامة ما يرويه عن القاسم وعن غيره لا يتابع عليه ، وهو ضعيف كما ذكروه . 
 [ ص: 158 ] روى له ابن ماجه حديثا واحدا . 
أخبرنا به أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي فيما قرأت عليه ، عن أبي علي عبد السلام بن أبي الخطاب بن محمد البغدادي المؤدب إذنا ، قال : أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد الشيباني القزاز قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عمر ابن المسلمة ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا الحسن بن أبي الربيع ( ق ) ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : حدثنا يحيى بن العلاء ، قال : حدثنا بشر بن نمير أنه سمع مكحولا ، قال : حدثنا يزيد بن عبد الله ، عن صفوان بن أمية  ، قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه عمرو بن قرة ، فقال : يا رسول الله إن الله - عز وجل - قد كتب علي الشقوة فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي ، فائذن لي في الغناء في غير فاحشة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة عين ، كذبت أي عدو الله ، لقد رزقك الله حلالا طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه فكان ما أحل الله لك من حلاله ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت ، قم عني وتب إلى الله ، أما إنك إن نلت بعد التقدمة شيئا ضربتك ضربا وجيعا وحلقت رأسك مثلة ونفيتك من أهلك وأحللت  [ ص: 159 ] سلبك نهبة لفتيان المدينة ، فقام عمرو وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله ، فلما ولى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : هؤلاء العصاة من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان في الدنيا مخنثا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة ، كلما قام صرع ، فقام عرفطة بن نهيك التميمي ، فقال : يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد ، لنا فيه قسم وبركة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أحله لأن الله قد أحله ، نعم العمل ، والله أولى بالعذر قد كانت لله رسل قبلي كلها تصطاد وتطلب الصيد . 
وقال في حديث آخر : واعلم أن الله مع صالح التجار . 
رواه عن الحسن بن أبي الربيع الجرجاني فوافقناه فيه بعلو . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					