الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 429 ] 863 - ( ت ) : ثوير بن أبي فاختة ، واسمه سعيد بن علاقة القرشي ، الهاشمي ، أبو الجهم الكوفي ، مولى أم هانئ بنت أبي طالب وقيل : مولى زوجها جعدة بن هبيرة المخزومي .

                                                                          روى عن : زيد بن أرقم ، وسعيد بن جبير ، وأبيه أبي فاختة سعيد بن علاقة ( ت ) ، والطفيل بن أبي كعب ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ( ت ) ، ومجاهد بن جبر ( ت ) ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ويحيى بن جعفر بن هبيرة ، وعن رجل من أهل قباء ، عن أبيه ( ت ) .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس ( ت ) ، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث النخعي ، وحجاج بن أرطاة ، وسفيان الثوري ( ت ) ، وسليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج ( ت ) ، وأبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر ، وعبيدة بن حميد ، وعمرو بن قيس الملائي ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي ، وهارون بن سعد ، وأبو بلج الفزاري الكبير يحيى بن أبي سليم .

                                                                          [ ص: 430 ] قال عمرو بن علي : كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه ، وكان سفيان يحدث عنه .

                                                                          وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي ، عن أبيه : قال سفيان الثوري : كان ثوير من أركان الكذب .

                                                                          وقال محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوار ، قلت ليونس بن أبي إسحاق : ما لك لا تروي عن ثوير فإن إسرائيل كتب عنه ؟ قال : إسرائيل أعلم ما صنع به ، كان رافضيا .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي وأنا أسمع ، عن ثور بن أبي فاختة وليث بن أبي سليم ، ويزيد بن أبي زياد ، فقال : ما أقرب بعضهم من بعض .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى : ضعيف .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال أبو زرعة : ليس بذاك القوي .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف مقارب لهلال بن خباب وحكيم بن جبير .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة .

                                                                          وقال الدارقطني : متروك .

                                                                          [ ص: 431 ] وقال أبو أحمد بن عدي : قد نسب إلى الرفض ، ضعفه جماعة وأثر الضعف بين على رواياته ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى غيره .

                                                                          روى له الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية