الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2108 ] وعن أبي قتادة "أنه كان له على رجل دين، فكان يأتيه يتقاضاه فيتغيب عنه، فجاءه ذات يوم فسأل عنه صبيا. فقال: نعم، هو في البيت يأكل خزيرة. فناداه: يا فلان، اخرج، فقد أخبرت أنك ها هنا. فخرج فقال: ما غيبك عني؟ فقال: إني معسر، وليس عندي شيء. فقال: آلله إنك لمعسر؟ قال: نعم. فبكى أبو قتادة وقال: لا تفعل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع، وعبد بن حميد واللفظ له ولأبي يعلى.

                                                                                                                                                                    ورواه مسلم في صحيحه مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية