الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4127 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: وثنا ابن نمير، ثنا (حريث) عن مدرك بن عمارة، عن أبيه عمارة "أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ليبايعه، فرأى يده مخلقة فكف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فقال له رجل: ثكلتك أمك، إنما كف يده عنك أنها مخلقة، فغسل يده ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه".

                                                                                                                                                                    [ 4127 / 2 ] رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا زكريا بن عدي، أبنا عبد الله بن [ ص: 547 ] نمير، عن حريث بن [عمرو] عن مدرك بن عمارة، عن أبيه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقبض يده، فقال بعض القوم: إنما يمنعه هذا الخلوق الذي في يدك، قال: فذهب فغسله ثم جاء فبايعه".

                                                                                                                                                                    [ 4127 / 3 ] رواه البزار في مسنده: ثنا إبراهيم بن زياد، ثنا عبد الله بن نمير ... فذكر مثل حديث ابن أبي شيبة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية