الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2898 / 1 ] قال: وثنا عبد الواحد، ثنا أبو يعفور عبد الرحمن بن عبيد، ثنا أبو ثابت، عن يعلى بن مرة الثقفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر".

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي يعفور، عن أيمن، سمعت يعلى بن مرة الثقفي يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ أرضا ..." فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 3 ] قال: وثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن الربيع بن عبد الله، عن أيمن بن (ثابت) عن يعلى بن مرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين، ثم يطوقه إلى يوم القيامة حتى يقضى بين الناس".

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 4 ] ورواه أحمد بن منيع: ثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن أبي يعفور ... (فذكر حديث) .

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 5 ] و رواه عبد بن حميد : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ... فذكر الطريق الأولى.

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 6 ] قال عبد بن حميد ، وحدثني ابن أبي شيبة ... فذكر الطريق الثانية. [ ص: 357 ]

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 7 ] ورواه أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 8 ] قال: وثنا زهير، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا أبو يعفور ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 9 ] ورواه أحمد بن محمد بن حنبل في مسنده: ثنا إسماعيل بن محمد وهو أبو إبراهيم المعقب، ثنا مروان، يعني: الفزاري ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 10 ] قال: وثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا أبو يعفور ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 2898 / 11 ] ورواه ابن حبان في صحيحه قال: ثنا أبو يعلى الموصلي ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قوله: "طوقه من سبع أرضين" قيل: أراد طوق التكليف لا طوق التقليد، وهو أن يطوق حملها يوم القيامة.

                                                                                                                                                                    وقيل: أراد أن تخسف به الأرض، فتصير البقعة المغصوبة في عنقه كالطوق.

                                                                                                                                                                    قال البغوي: وهذا أصح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية