الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2638 ] وعن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه رضي الله عنه أنه قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفاح الروحاء، فإذا نحن بحمار عقير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن هذا الحمار يوشك أن يأتي له طالب. قال: فما لبثنا أن جاء صاحبه فقال: يا رسول الله، خذوه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يقسمه بين الرفاق.

                                                                                                                                                                    قال: ثم خرجنا حتى إذا كنا بالأثاية بالعرج إذ ظبي حاقف فيه سهم غائر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر [ ص: 236 ] أن يقف عليه، فيمنعه من الناس. قال: وصاحب الحمار رجل من بهز".
                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر، ورجاله ثقات، وابن ماجه مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية