الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2217 ] وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتى على رجل فقالوا: ما أفطر مذ كذا وكذا. فقال: لا صام ولا أفطر - أو ما صام وما أفطر - شك غيلان. فلما رأى عمر غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، صوم يومين وإفطار يوم؟ قال: ويطيق ذاك أحد؟ قال: قلت: يا رسول الله، صوم يوم وإفطار يوم؟ قال: ذاك صوم أخي داود - عليه السلام - قال: يا رسول الله، صوم يوم وإفطار يومين؟ قال: ومن يطيق ذاك. قال: يا رسول الله، صوم يوم الاثنين؟ قال: ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه النبوة. قال: يا رسول الله، صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء؟ قال: أحدهما يكفر سنة، والآخر يكفر ما قبلها وما بعدها" شك أبو هلال.

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى وله شاهد من حديث أبي قتادة، رواه مسلم وأصحاب السنن، وآخر من حديث عبد الله بن عمرو في الصحيحين. [ ص: 78 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية